“هذيان الطيور” :
في جبل ناء أقلقته الصخور
جاءت الطيور من أشجارها البعيدة
تبحث عن الشاعر والقصيدة
أراد الشاعر أن ينشد ولكنه أصدر أصواتاً عنيفة
غضبت الطيور وقررت أن تغيب عن المشهد
مهددة أن تلقي الرماد على الشاعر والقصيدة
طائر ما جاء وحده من سماوات خصبة
غافل الجموع وحمل الشاعر والقصيدة
تنفس الشاعر قصائد وأحلاماً وابتسامات
كان الجبل الذي يؤوي الشاعر مقبرة
وكادت القصيدة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة
وكانت الطيور غائبة عن المشهد
