هل حُسم أمر كتاب “30 سنةً في القناة المغربية الأولى” الذي يتحدث عن مذكرات الصحفي السابق مصطفى الأبيض المطرود من الخدمة؟يبدو ذلك.
بعد كل محاولات مصطفى الأبيض الذي يبدو أنه تعود على اقتراف مختلف الجرائم المتعلقة بالمال والأخلاق، وتعود أيضا على الخروج مندهاليزها إما بأحكام قضائية مخففة أو بتسويات بينه وبينه أطرافها، لا يبدو أنه قد استطاع أن يجد له مخرجا من تورطه في محاولة النصبوالتحايل على كاتب مذكراته، وعلى دار النشر التي قامت بنشرها له.
يقول أحمد حضراوي على صفحته:
“قريبا:
حفل توقيع أحمد حضراوي لكتابه “30 سنة في القناة المغربية الأولى” – مذكرات مصطفى الأبيض.
سيتم تسليط الضوء خلال حفل التوقيع على ملابسات كتابة الكتاب، تصحيح معطيات، حديث عما لم يقله مصطفى الابيض “صوتا””، ثمالحصيلة.
وسيتم إعلان القرار النهائي حول هذا الكتاب ومآله، وهو القرار الذي توصلت إليه دار النشر CEAPET Edit Belgique بخصوص هذاالكتاب.
توقيع الكتاب سيكون بحضور كاتبه “أحمد حضراوي” وممثلين عن دار النشر.
لن تحمل نسخ الكتاب توقيعا غير توقيع كاتبها: أحمد حضراوي.
-وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء-.”
لقد تبينت لنا معالم جريمة مصطفى الأبيض منذ انطلاق هجمته الشرسة على كاتب مذكراته وعلى دار النشر، لكن إعلان أحمد حضراويالأخير لم يعد ليترك لما مجالا للتأويل. ولعلها أول مرة يشير فيها إلى القضاء بعبارته: وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء.
وسؤالنا هو لماذا لم يلجأ أحمد حضراوي إلى القضاء حتى الآن، وهل سنشهد محاكمة مصطفى الأبيض في بلجيكا فقط أم في المغربنظرا للأسماء الوازنة التي ذكرها في كتابه، وهل سنشهد محاكمته على جرائمه الأخلاقية التي وردت في صفحته على الفيسبوك ضد رجالونساء شهر بهم وبهن، وأخيرا هل سنشهد محاكمة الأبيض كفرد أم مع شبكته التي أسسها لاقتراف جرائم تعددت وتشابكت وتمددت ممجرائم بسيطة كشهادة الزور وتزوير أوراق رسمية وعقود وصولا إلى جرائم الخيانة الوطنية من خلال تنفيذ أجندات جهات معادية للوحدةالترابية المغربية.
وأخيرا ماذا قصد أحمد حضراوي “بمآل الكتاب”؟
وحدها لائحة الاتهام من ستبين لنا ما خفي.