“ما لي أرى الناس ؟ ” :
ما لي أرى الناس عن أوراق أفكاري
تفرقوا ليزور اليبسُ أشجاري
ردوا قصيدي وكل يمتطي هدفاً
وأمعنوا بارتجالات لأعذار
هذي القصيدة لم تبلغ مراتبها
وتلك لم تمتشق فينا كأزهار
يا قوم رفقاً فمدح النفس منقصة
أما الدفاع فحسبي منه أشعاري
وحسب شعريَ أني كنت أبعده
عن رغبة النفس مشتاقاً لإيثار
ما خنت يوماّ شراع الشعر مبتذلا
قولي لأغرقه في يم أوزار