“تقريرٌ في غايةِ الأهمية” :
نُراقبُكم على قلقِ
نتابعُكم
وإحصاءاتُ قتلاكُم لدينا كلُّها
وليسَ هناكَ ما يدعو إلى القلقِ
تقاريرٌ
من الأطفالِ أعضاءٌ… كذا وكذا
من الفتَياتِ والشبّانِ… مثلُ كذا
وأشياءٌ وأشلاءٌ على الطُرُقِ
ولا داعٍ إلى القلقِ
وأحصينا صواريخًا كأمطارٍ
من الإشراقِ للشفَقِ
فليسَ هناكَ ما يدعو إلى القلقِ
نتابعُكم
ولن نرضَى بأن نبقى بلا علمٍ
بما يجري لكم… أبدًا
معاذَ اللهِ يا أبناءَ جلدَتِنا
وأنتم أهلُنا أبدًا
كما أوصَى رسولُ اللهِ
أنّا كلَّنا جسدًا
(إذا عضوٌ شكا ألمًا
تُراقبُ سائرُ الفِرَقِ)
بحمدِ اللهِ آمنّا
وصدّقنا
وطبّقْنا
وليسَ هناكَ ما يدعو إلى القلقِ