“أفَانِينْ” :
يُدثِّرني زهو اللَّوْن
بنضارةِ الرُّوح ..
النّدى الأرِج يسكب التَّوق بعمرِ الشَّذا
فِي مياسم الزَّهر
نهم الْعشب الْغضّ إِلَى حنوِّ الدِّفء
بحضن الشّروق
اِرتعاش الْغُصن عَلَى وقعِ الْغيث
يهمس الشَّوق
أطياف اللَّون بخضابِ الْفتنة
وَأديم السَّحر
ربيعٌ يناغي بواعث الْفرح
يبعثر شقاوتي مِلَّء أسارير الْحبُور
يواري شحوب مهجتي
في سنَا أطيافه
برحابة التَّأمل يدندن ألفة النُّور
وَيتهجَّد تسابيح السَّكينة
بسملة رضا.