قبل أن أرتب رصيفي إلى القيامة،
أصبت بعمى الورد الجميل،
وأصبت بوباء الغناء،
أصبت بأمراض الأرض،
بمكائد الحب، بشرنقات أحلامي
المريضة،
وأصبت بحبكم.
يمكنني أن أعجن عرقي البارد بأناي
السائحة في الريح،
ويمكنني قبل أن أرصف الطريق إلى
هويتي الأخيرة،
كتابة وصاياي بما اقترفت من
عناق للفراشات، بما كسرت
فيكم من شوكة ناعسة.
الآن، هو وقتي المعبد إلى ساعات
الضوء الأخير،
طريقي إلى نبوءات الشجرة،
ساحلي المملح بالندى الناضج في،
ممري المشرع بالنعاس الطويل.
الآن ،هو ومض الكلمات على ظهر
السفينة العائمة في ندى الصلاة،
مجذاف للنجاة من كل أمراضي،
ملح للخبز الذي امتلأت به، نشيدا.
يا وقتي الحبيب، دقني دقائق من
نحاس الأنبياء على لوح القيامة،
يا وقتكم ،يا مسمار المفردات التي
بيننا تترنح.