اغْتِرَابٌ فيِ الحُلْمِ وَالوَطَنِ – محمد جعفر

0
165

أُصَارِعُ حُلْمِي
وَهَذِي البِلاَدُ تُشَرِّدُنِي مِلْءَ عِشْقِي
لَهَا
فَفِي كُلّ قُبْلَةِ حُبٍّ
تُدَمِّرُ حُلْماً
مَلاَكاً
تَسِيرُ بِهَذِي الأمَانِي العِذَابِ
بِلاَ رَحْمَةٍ فيِ
دُرُوبِ الْعَذَابِ
وَأَيُّوبُ يَا وَطَنِي لَمْ يَعُدْ..

أُنَادِيهِ مِلْءَ اغْتِرَابِي
فيَأْتِيكَ يَا وَطَنِي رُفْقَةَ الحُلْمِ سِيزِيفُ كَيْ يَتَبَرّكَ بِي
فَأَنَا وَاحِدٌ مِنْ
عَذَابَاتِ هَذَا الزَّمَانِ
أُوَاجِهُ جُرْحِي
بِمَا قَدْ يَلِيقُ
وَمَا لاَ يَلِيقُ..

أُصَارِعُ حُلْمِي
وَهَذِي البِلاَدُ
تُ
مَ
زِّ
قُ عِشْقِي لَهَا..
فَتَمْضِي بِِكُلِّ القَوَافِلِ فيِ عَتَمَاتِ المُحَالِ
فَيَغْدُو رَحِيلِي مُبَاحاً
وَيَغْدُو اغْتِرَابِي احْتِرَاقاً
وَ شَوْقاً
لأَِنِّي
بِرَغْمِ الجِرَاحِ
أُحِبُّ ثَرَاكَ بِحَجْمِ السَّمَاءِ..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here