قنعتُ بأحرفي تغدو خماصًا
تفتشُ في المرايا عن لُجيْنْ
فأملأُ جُرّتي منها وأعدو
غزيرَ النزفِ مبحوحَ اليدينْ
أيا وجهًا يناجي مستحيلًا
عروسُ الشعرِ تسألُ عن جُهينْ
جهينة ُعندها خبرُ الليالي
وتعرفُ كيف تنبؤنا وأينْ
أراني ها هنا أحدو وحيدًا
أسافرُ عاصبًا في الشعرِ عينْ
ليوسفَ والعزيزِ وقلبِ ليلى
وسكينٍ يترجمُ ما اشتهينْ
كأني والمجازُ على معادٍ
وقلبي في انتظاركَ بيْنَ بينْ
تساومُهُ الجهاتُ بلا دليلٍ
وتسكبُهُ القصيدةُ ألف لوْنْ
فيعرجُ بي وحيدًا دون جدوى
الى أرضِ الفجيعةِ كالحسينْ