ذات زوال
تجَمَّع كل الماضي في خيالي
أصبح لوحة فنية معلقة على الجدار
فيها نبض وشوق كلحن قلق
يمزق حلمي
يفشي عذاب الرغبة في كياني
إنك أسطورتي المنسية
صدقني لست عبدا لشيء
أمسح برفق على موجات الشَّعر
أحس النشوة آتية بموسيقاها
كأنها وجه شخص آخر
يتلاشى في الزمان
يزحف الصمت بيننا مرهقا
لا يسمع بكاء الروح والجسد
ولا يتعب من نشوة الفجر..